عبّر البابا عن قُربه حيال الأشخاص الذين طالتهم العواصف الرعديّة التي ضربت شرق كندا ووسط الولايات المتّحدة في الأيّام الأخيرة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل، بعث البابا في 24 أيار ببرقيّتَين (مُوقّعتَين من أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين) ليُعبّر عن قُربه مِن ضحايا تقلّبات الطقس التي خلّفت ضحايا ودماراً. فرفع الأب الأقدس صلواته على نيّة كلّ مَن يُعانون مِن آثار هذه الكارثة.
وقد وجّه أسقف روما الرسالة الأولى إلى مؤتمر أساقفة كندا، “عاهِداً بأرواح الضحايا لرحمة الله المُحِبّة ومُؤكِّداً للجرحى ومَن هم في الحِداد على قُربه الروحي”.
أمّا البرقيّة الثانية فقد وجّهها البابا إلى أسقف أبرشيّة غايلورد، مُعبِّراً فيها عن “تضامنه الصادق مع كلّ مَن طالتهم هذه الكارثة الطبيعيّة، ومُؤكِّداً على صلواته لأجل الموتى والجرحى والمُهجّرين”.
نُشير هنا إلى أنّ رياحاً قويّة تخطّت سُرعتها 140 كيلومتراً في الساعة ضربت في 21 أيار شرق كندا من وسط الولايات المتّحدة، مُتسبِّبة بوفاة 8 أشخاص على الأقلّ، فيما ضرب إعصار مدينة غايلورد في ولاية ميشيغان مُتسبِّباً بالكثير من الأضرار وبوفاة شخصين وإصابة 40 شخصاً.
