أطلق البابا فرنسيس نداءً لإيقاف الاتجار بالأسلحة من دون تمييز، بعد أن علم أنّ 19 ولدًا وأستاذين تمّ قتلهم في مدرسة ابتدائية في تكساس، في الولايات المتحدة. وأضاف البابا في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 25 أيار 2022، في ساحة القديس بطرس: “لنلتزم معًا حتى لا تتكرّر هذه المآسي أبدًا”.
وقال: “إنّ قلبي منفطر جرّاء هذه المأساة التي حصلت في المدرسة الابتدائية في تكساس. أنا أصلّي على نيّة الأطفال والراشدين الذين لقوا حتفهم وعلى نية عائلاتهم”.
تمّ قتل الأولاد والراشدين يوم الثلاثاء 24 أيار في المدرسة الابتدائية “روب” التي تقع على بُعد حوالى 130 كيلومترًا شرق سان أنطونيو. أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عامًا النار على 19 تلميذًا وأستاذين. وقد أطلقت الشرطة القبض عليه.
أشارت أخبار الفاتيكان أنّ الكاردينال بلايز كوبيش، رئيس أساقفة شيكاغو قد نشر بيانًا على إثر هذه المأساة أكّد فيها أنّ العنف لطالما كانت موجودة في البلاد. وكتب: “عندما أفكّر في المأساة الأمريكية الأخيرة، أعود إلى الأسئلة التالية: “من نحن كأمة إن لم نتحرّك من أجل حماية أولادنا؟ من نحبّ أكثر: وسائل الموت أو مستقبلنا؟”
وقد ذكّر الكاردينال كوبيتش أنّ التعديل الثاني للدستور الأمريكي يجيز حمل السلاح: “إنّ الحقّ في حمل الأسلحة لن يكون يومًا أهمّ من الحياة البشرية. إنّ أولادنا يملكون أيضًا حقوقًا. وعلى المسؤولين المنتخبين واجب أخلاقي لحمايتهم”.