“معرفة الإصغاء” هي “اللفتة الأولى التي تعبّر عن المحبّة”، هذا ما صرّح به البابا فرنسيس من نافذة القصر الرسولي في الفاتيكان المطلّة على ساحة القديس بطرس، يوم الأحد 29 أيار 2022، في اليوم العالميّ لوسائل التواصل الاجتماعي.
وذكّر البابا بعد الصلاة التي تلاها أمام العديد من المؤمنين والحجّاج المجتمعين في ساحة القديس بطرس، يوم الأحد 29 أيار عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا: “اليوم هو اليوم العالمي للتواصل الاجتماعي، تحت عنوان: “الإصغاء بأذن القلب”.
حدّد البابا: “معرفة الإصغاء هي اللفتة الأولى التي تعبّر عن المحبّة، وهي المكوّن الأوّل الضروري للحوار والتواصل الجيّد. معرفة الإصغاء وترك الآخرين يقولون كلّ شيء، وعدم مقاطعتهم… يجب أن نعرف كيف نصغي بالأذنين وبالقلب”.
وختم قائلاً: “أنا أتمنى للجميع أن ينموا في القدرة على الإصغاء بالقلب”.
في رسالته بمناسبة اليوم العالمي السادس والخمسين لوسائل التواصل الاجتماعي، والذي نُشر في 24 كانون الثاني الفائت بذكرى القديس فرنسيس السالسي، أكّد أنّ التواصل الجيد يهتمّ بأسباب الآخر ويسعى إلى فهم الواقع المعقّد”.
وشدّد على أنّ الاستماع يتطلّب دائمًا عيش فضيلة الصبر والقدرة على الاندهاش بالحقيقة، حتى لو كانت مجرّد جزء من الحقيقة، بالنسبة إلى الشخص الذي يصغي إلينا. وحده الاندهاش يقود إلى المعرفة”.