Praying in silence

Pixabay CC0

(2)”إعرف نفسك، من أنت؟”

الجزء الثاني من المقالة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry
5- ما هي نقاط قوتك في الحياة؟
كل إنسان يجب أن يكتشف هذه النقاط ليعمل على تنميتها لتكون سنده في الحياة.
ليس هناك إنسان لا يملك نقاط قوة.
فإكتشفها…
6- ما هي نقاط ضعفك ومخاوفك في الحياة؟
هذه النقاط هي السبب في عدم تطوّرنا أو إستسلامنا، أو عدم القيام بخطوة جديدة أو الثقة…
إكتشفها وإبحث عن طرق معالجتها،
لا تتركها تنمو كثيراً في حياتك.
إقلعها الآن…
7- ما هي الإدمانات التي تريد التخلص منها في حياتك؟
الإدمانات عادة تأتي من جراء إلتهاب معيّن نفسيّ أو إجتماعيّ أو روحيّ…
وهذا الإلتهاب نخدّره بإدمان معيّن.
إكتشف إدماناتك، حدّد من أين قد أتت، وإعمل على أن تتخلص من الإثنين معًا مرّة واحدة…
8- ماهي الجروحات التي طمرتها في حياتك لأنك لا تريد تذكرها؟
ليس من الخطأ أن يكون لدينا جروحات في الحياة، جروحات عاطفيّة أو إجتماعيّة أو روحيّة،
الخطأ أن ندفن هذه الجروحات من دون معالجتها، لأنها ستلتهب وستنفجر يومًا من الأيام.
إخرج جروحاتك للنور، داويها، إقضِ على كل إلتهاب منها، من ثمّ اطمرها.
عندئذٍ، إذا يوم من الأيام عادت الحياة لتلمس هذه الجروحات فإنك لن تشعر بها أبدًا…
9- ما هي أحلامك وطموحاتك في الحياة؟
الإنسان الذي لا يملك أحلام أو طموحات في الحياة هو الميّت الموجود في المقابر.
حارب من أجل أحلامك وطموحاتك لأنها هي التي تقتل الروتين في حياتك وتجعل لحياتك معنى ما…
10- من هم الأشخاص الذين إذا ماتوا ولم تودّعهم تشعر بحزن كبير أو لهم فضل كبير بحياتك أو يعرفون أسرار أسراك ومازالوا بجانبك؟
أكتب لائحة بأسمائهم.
حاول تخصيص وقت لهم دائمًا، فهم يستحقون ذلك.
وفّر على نفسك عقدة ذنب، وبدل أن تقف يومًا من الأيام فوق نعوشهم لتقول لهم “سامحوني لأني لم أكن حاضرًا ويا ليت …”،
إذهب الآن طالما هم ما زالوا على قيد الحياة وعش معهم اللحظة لأنها قد لا تتكرر…
أخي الإنسان،
أريدك أن تأخذ طيلة وقتك هذا الأسبوع،
لا تحاول الإجابة على الأسئلة هذه دفعة واحدة بل خذ كامل وقتك…
لا تجاوب عليها شفهيًّا أو فكريًّا بل كتابةً…
نعم، أكتب كل ما تتوصل إليه من أفكار وإحتفظ بها…
أتمنى لك جلسة مباركة مع ذاتك…
لا تنس فذاتك قد إشتاقت لك كثيرًا…
لقراءة الجزء الأوّل من المقالة، أنقر على الرابط التالي:
https://ar.zenit.org/2022/05/27/%d8%a5%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%83%d8%8c-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%86%d8%aa%d8%9f/
Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الخوري سامر الياس

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير