سيتمّ منح الغفران الكامل لكلّ المؤمنين الذين “بروح حقيقية من التوبة والمحبة”، سيشاركون في الاحتفال الإفخارستيّ الذي سيترأّسه البابا فرنسيس في 24 تموز 2022، في بازيليك القديس بطرس، أو أي احتفال آخر في العالم، لمناسبة اليوم العالميّ للأجداد والمسنّين.
رحّبت المرشديّة البابوية بطلب الكاردينال كيفين فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، ونشرت مرسومًا يوم الاثنين 30 أيار 2022، وحدّدت فيه الشروط الضرورية للحصول على الغفران الكامل: اعتراف، مناولة والصلاة على نوايا الأب الأقدس.
وأشار المرسوم إلى أنّ “المؤمنين الذين سيكرّسون وقتًا للزيارة، حضوريًا أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لإخوة لهم مسنّين ومعوزين مثل المرضى والأشخاص المتروكين أو ذوي الاحتياجات الخاصة”، يمكنهم أن ينالوا الغفران الكامل في ذلك اليوم.
هذا وسيتمّ منح الغفران الكامل أيضًا لكلّ المسنّين المرضى الذين عجزوا عن الخروج من بيوتهم لسبب قاهر، وسيتّحدون روحيًا بالاحتفالات الدينية في اليوم العالمي من خلال تقديم صلواتهم لله ومعاناتهم والتجارب التي اعترضتهم في الحياة، بالأخص أثناء نقل كلمات البابا عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتختم المرشديّة طالبة “بإلحاح” من الكهنة “أن يكونوا جاهزين بروح سخية للاحتفال بسرّ التوبة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس قد أسّس اليوم العالمي للأجداد وكبار السنّ في 31 كانون الثاني 2021. إنها تُقام في الأحد الرابع من شهر تموز، حول الذكرى الليتورجية للقديسين يواكيم وحنة، أهل مريم العذراء وجدّي يسوع.
إنّ موضوع هذا العام هو مأخوذ من المزمور: “ما زالوا يثمرون في شيخوختهم” (مز 92، 15).