“للمسيحيين الذين يتساءلون عن مهمّتهم في العالم وفي التاريخ، إنّ جواب الإنجيل واضح: الرسالة. الذهاب في رسالة، حمل الإنجيل، وإخبار الجميع أنّ يسوع أتى من لدن الآب”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس في عظته التي ألقاها يوم الأحد 3 تموز، خلال القدّاس الذي احتفل به بمشاركة 3 أساقفة وأكثر من مئة كاهن لأجل الجماعة الكونغولية الموجودة في روما، في بازيليك القدّيس بطرس، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
مُعلِّقاً على الإنجيل، أشار البابا إلى أنّ قرب الله “لا يدعنا بسلام؛ فاللقاء مع الرب هو خطوة دائمة إلى الأمام”.
وضدّ خطر العيش في الرداءة، جعل الرب من تلاميذه “رسلاً”، مُخصِّصاً لهم مفاجآت، “أوّلها هي المعدّات: بالنسبة إلى المسيح، المعدّات الأساسيّة هي الإخوة إذ لا رسالة بدون شراكة”.
ثمّ دعا الحبر الأعظم إلى التساؤل: “مَن يلتقي بي، هل يرى فيّ شاهِداً على السلام وقُرب الله، أو شخصاً متوتّراً غاضِباً غير متسامح وعدوانيّ؟ هل أعكس يسوع أو أُخبِّئه عبر تصرّفاتي العدائيّة؟”