Rencontre du Pape avec les Autochtones @ Vatican Media

ما الأعمال الملموسة التي سيتمّ اتخاذها بعد اعتذار البابا؟

فيل فونتين، القائد السابق لجمعية الأمم الأولى

Share this Entry

في العام 1990، كان فيل فونتين من أوائل الذين تحدثوا علنًا عن الاعتداء الجسدي والنفسي والجنسي الذي تعرض له عندما كان طالبًا في المدارس الداخلية. أمضى 7 سنوات في مدرسة فورت ألكسندر الداخلية، التي تديرها Oblates of Mary Immaculate في Sagkeeng في مقاطعة مانيتوبا.

كان ينتمي إلى سكان كندا الأصليين وإلى الوفد الذي جاء إلى الفاتيكان في الربيع، ويوم الاثنين 25 تموز كان من بين الناجين في Mascwacis، للاستماع إلى طلب البابا فرنسيس بالصفح عن سلوك بعض أعضاء الكنيسة تجاه الشعوب الأصلية.

يعلّق فيل فونتين، الذي لعب أيضًا دورًا نشطًا في اعتذارات رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في 2008، “لن تسنح لنا الفرصة دائمًا أن نقابل إحدى أهمّ الشخصيات في العالم لتأتي أمام جماعة من الناجين القدامى من المدارس الداخلية. اعتقدت شخصيًا أنّ الأمر تطلب الكثير من الشجاعة والتواضع، وكانت لحظة خاصة”.

بالنسبة إلى زعيم السكان الأصليين، وماضيه كطالب سابق في مدرسة داخلية، كانت هذه الزيارة التي قام بها البابا “أساسية” بالفعل.

قرار شخصي

يؤكّد فيل فونتين أنّ الأمر متروك لكل شخص تأثّر بتجربته في نظام المدارس الداخلية ليقرر كيفية تلقي اعتذار البابا، لكنه سلّط الضوء أيضًا على قوة التسامح كطريق إلى الشفاء الحقيقي. “الآن الأمر متروك لكل شخص سواء قبل أو لم يقبل اعتذار البابا، لكنني أعتقد أنه من المهم أن نضع في اعتبارنا أنّ الشفاء والمصالحة يمكن تحقيقهما من خلال التسامح.” يشرح فيل فونتين، قبل المتابعة: “كان أمامنا الأب الأقدس، الذي طلب المغفرة. لذلك علينا أن نكون مستعدين عقليًا للتسامح. بالنسبة إلى البعض، إنها مرحلة صعبة للغاية، وبالنسبة إلى البعض الآخر، هم جاهزون منذ سنوات”.

ثمّ علّق أنه من المتوقّع اتخاذ إجراء بعد الاعتذار، مفكرًا بشكل خاص في القبور المجهولة المبعثرة بالقرب من المدارس الداخلية في جميع أنحاء البلاد. موضوع آخر يجب معالجته هو موضوع الأرشيف، “كان لدينا باحث من جامعة مانيتوبا قضى وقتًا في الفاتيكان، وهناك وجد المئات والمئات من الصور لطلاب المدارس الداخلية. هذا مثال على الخطوات الملموسة التي يمكننا اتخاذها معًا. لم نكن لنتمكن من القيام بهذا العمل البحثي لو رفض الOblats”.

لا تزال هناك أيضًا مشكلة إعادة الأراضي إلى مجتمعات السكان الأصليين: “تم بناء العديد من المدارس على أرضنا، وعلينا الآن أن نتحرك حتى تعيد الحكومة الكندية والكنيسة أرضنا إلينا، فهذه الأراضي هي لنا”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير