تركت ذخائر القدّيس توما الأكويني تولوز لأوّل مرّة منذ 1369 لتمكث في بوردو بين 12 و27 شباط 2023.
والنَقل المؤقّت لذخائر أحد أهمّ قدّيسي ومفكّري الكنيسة الكاثوليكيّة يندرج ضمن إطار يوبيل ثلاثي: الذكرى 700 على إعلان قداسته، الذكرى 750 لوفاته (سنة 2024) والذكرى 800 لولادته (سنة 2025)، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع زينيت.
في الواقع، وفي 23 شباط الماضي، تمّ وضع جمجمة القدّيس توما الأكويني في مدخر جديد يسمح برؤيتها. وهذا المدخر تحفة فنية حقيقيّة جرّاء تفاصيل الصيغة والخشب وصناعة الخزائن والنحت والخياطة التي يحملها.
أمّا نقل المدخر فقد جرى مع مراعاة البروتوكول الذي يحرص على التأكيد أنّها ذخائر قدّيس. وإن كانت جمجمة القدّيس في فرنسا، فإنّ مجمل جسمه في بلده الأمّ إيطاليا. ويجب أن نشير إلى أنّ مكاناً في إيطاليا يدّعي الاحتفاظ بالجمجمة، لكنّ تولوز تملك شهادات أقدم مع دعم الفاتيكان.
وفيما يختصّ باليوبيل الثلاثي، كان البابا فرنسيس قد منح غفراناً كامِلاً للمؤمنين الذين سيُكرّمون ذخائر القدّيس توما الأكويني.