في شريطه الخاصّ بشهر نيسان، دعا البابا فرنسيس إلى “نشرٍ أوسع لثقافة عدم اللجوء إلى العنف”، طالِباً تحويل عدم العنف إلى دليل لأعمالنا”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، يُصادف تاريخ 11 نيسان الذكرى الستّين لنشر الرسالة البابويّة Pacem in terries للبابا يوحنا الثالث والعشرين، والتي تحمل عنواناً ثانويّاً “حول السلام بين جميع الأمم، والذي يرتكز على الحقيقة والعدل والمحبّة والحرية”.
ويُجدّد البابا فرنسيس رسالته للسلام مُعلِناً أنّ “الحرب جنون يتخطّى كلّ منطق”، بالتزامن مع نيّة الصلاة، مُقتبِساً شهادات القدّيس يوحنا الثالث والعشرين وغاندي ومارتن لوثر كينغ والأمّ تريزا، مروراً بذكره الحرب من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط والمواجهات وإطلاق النّار، بما فيه البلدان الأكثر غنى، كالولايات المتّحدة الأميركيّة.
وفي ختام رسالته، أطلق البابا فرنسيس نداء للسلام ولعدم اللجوء إلى العنف قائلاً: “لنتذكّر أنّه حتّى في حالات الدفاع عن النّفس، السلام هو الهدف الذي يجب بلوغه. ولنجعل من عدم اللجوء إلى العنف دليلاً لأعمالِنا”.