دعا الكاردينال ماريو غريش (أمين عام السينودس) مؤمني العالم أجمع للانضمام إلى صلاة الجمعيّة العموميّة العاديّة السادسة عشرة للأساقفة، والتي ستبدأ في 4 تشرين الأوّل المقبل في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وفي رسالة وجّهها إلى أساقفة ورؤساء أساقفة العالم أجمع، ذكّر الكاردينال بأنّه “بلا صلاة، لن يكون هناك سينودس”، مُقتبِساً كلام البابا.
وتكلّم أمين عام السينودس عن أشكال صلاة مختلفة: الإصغاء، السجود، صلاة الشفاعة التي لا تقتضي تفضيل مشيئة الله على إرادتنا بل الطلب من الرب أن يُنير قلوبنا بقوّة روح الحياة، وصلاة الشكر.
وعبر هذه الرسالة، يقصد الأمين العامّ التذكير بأنّ “السينودس هو حدث روحي قبل أيّ شيء، ثمّ حدث صلاة وإصغاء للروح القدس. وبهدف تسهيل المشاركة فيه والصلاة على نيّة الأعضاء المُشاركين، حضّرت أمانة السرّ “بركة” ستتمّ تلاوتها خاصّة في نهاية قداديس الأحد، مع صلوات الشفاعة”.
كما وأشار البيان الصادر عن أمانة السرّ إلى أنّ الرسالة بُعِثَت أيضاً إلى الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة مع طلب تطبيق هذه البركات.
يندرج نداء الكاردينال غريش ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى التذكير بالطابع الروحي لجمعيّة السينودس وتعزيز مشاركة شعب الله عبر الصلاة، منها خلق موقع إلكتروني بالتعاون مع شبكة الصلاة العالميّة واتّحاد رئيسات الأديرة، وسهرة صلاة مسكونيّة في 30 أيلول المقبل، بالتزامن مع رياضة روحيّة لأعضاءالجمعيّة (بين 1 و3 تشرين الأوّل).