من أقوال القديس مار افرام السرياني عن مريم العذراء :
– أيقظي أوتارك يا قيثارتي … في مديحِ مريم العذراء …
– ارفعي صوتي و ترنمي … بسيرةِ العذراء العجيبة … إبنةَ صهيون … التي ولدت لنا ” حياة العالم ” .
– كما دخلَ الرّب والأبواب مُغلقة هكذا خرجَ من أحشاءِ البتول ، فإنها بحقٍ ولدَته هذه العذراء بغير ألم … وبقيت بتوليتها سالمة لم تحل !
– إمرأتان بريئتان بسيطتان كل البساطة ، مريم وحواء ، كانتا في كُلِّ شيء متساويتان غيرَ أنّهُ ، فيما بعد صارت الواحدة سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا.
– ميلادُك الإلهي ، ياربْ ، قد وهبَ ميلاداً للبشريةِ كُلَّها… ولدتكَ البشرية حسب الجسد، و أنت ولدتها حسب الروح … المجدُ لكَ يا من صرتَ طفلاً لكي تجعل الكُل جديداً.
– إن قيثارةَ الروح القدس هذه لن تبعث لحناً أعذب مما تصدره حين تتغنى بمديحِ مريم.
– حَمَلتْ مريم ” النار” في يديها واحتضنت اللهيب بين ذراعيها، أعطت للهيبِ صدرَها كي يرضع وقدّمت لذاك الذي يقوت الجميع لبنها من يستطيع أن يخبر عنها ؟ .
– جاء كلمةُ الآب من حضنِ الآب وفي حضنٍ أخر لبسَ جسَداً.
– جاء من حضنٍ إلى حضن إمتلأ الحضنان النقييان بهِ ، مبارك هو هذا الذي يسكن فينا .
– مريم العذراء هي الكرمة المثمرة التي من ثمرتها الإلهية أكلنا فإنتقلنا من الموت الى الحياة .
– مريم هي السماء السرية الجديدة وهي السماء الحاملة اللاهوت .
– حملتهُ على ذراعيها ذاك الذي يحمل السموات وعلى ركبتيها حملت ذاك الذي تحمله الكاروبيم وبفما قبّلت ذاك الذي فتح أفواه البكم ، ورضع من لبن ثديها ذاك الذي أشبع ألوف الجائعين من الخمس خبزات وسمكتين .
– لا يستطيع أحد أن يعرف أُمّكَ ايُّها الرب … هل نسميها عذراء ؟ هوذا ابنها موجود، هل يسميها متزوجة ؟ فهي لم تعرف رجلاّ ، فإن كان لا يوجد من يفهم أُمّكَ من يكون كُفء لفهمِكَ أنت ؟
– مريم نالت من قبلِكَ ايُّها الرب كُل كرامةِ المتزوجات …لقد حبلت بكَ بغير زواج … كان في صدرِهَا لبن على غير الطبيعة اذ أخرجت من الأرض الظمأة ينبوع لبن يفيض… إن حملتكَ فبنظرتِكَ القديرة تُخَفْفْ حملَها …
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك