Au Cours De Cette Tournée, L'équipe De Cricket Du Vatican A Également Visité Le Château De Windsor, L'abbaye De Westminster Et Le Parlement © Vatican Media

فريق الكريكت الفاتيكاني ضدّ فريق ملك إنكلترا

رسالة صداقة ووحدة ورجاء

Share this Entry

بعد رسالة البابا التي قرأها الأب إيمون أوهيغينز، تمّت قراءة رسالة من الملك ذكّر فيها الأخير أنّها المباراة الرّابعة بين الفريق الملكي لرياضة الكريكت وفريق البابا، مُضيفاً أنّه فرح لكون الفريقان “يتّحدان مرّة أخرى عبر حبّهما للكريكت”.

في التفاصيل التي نقلها القسم الفرنسي من زينيت، توجّه فريق الفاتيكان إلى إنكلترا للمشاركة في مباريات، ونشر رسالة صداقة ووحدة ورجاء إنجيلي، مُستوحاة من المرسوم البابوي الخاصّ بسنة اليوبيل.

فجَولة سنة 2024 التي حملت عنوان “نور الإيمان” تضمّنت 4 مباريات إجمالاً، وكانت إحداها مُرتقبة بما أنّها كانت ضدّ فريق الملك تشارلز الثالث.

في هذا السياق، لعبت البعثة البابويّة ضدّ الفريق الملكي، وكانت النتيجة متقاربة جدّاً، بحيث أنّ فريق الملك تفوّق بنقطة واحدة، مع التذكير بأنّ المباراة جرت على أرض قصر ويندسور.

بالعودة إلى رسالة البابا المُوقّعة من قبل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان والتي تلاها الأب أوهيغينز مدير فريق الفاتيكان قبل بداية المباراة، فقد أشار إلى أنّ “هذه اللقاءات تهدف إلى بناء جسور تضامن أخويّ، وإلى تعزيز وحدة المسيحيّين والقيام بمبادرات خيريّة كريمة لخدمة الإخوة المحتاجين”، مع الإشارة إلى أنّ الرسالة كانت مُوجَّهة إلى الكاردينال تولنتينو دو مندونشا (أمين سرّ دائرة الكرسي الرسولي لأجل التعليم والثقافة أي مرجعيّة فريق الكريكت).

وفي هذا الإطار أيضاً، سلّم الأب هيغينز ميداليّة ورسالة من الكاردينال تولنتينو لكبير الفريق الملكي رجل الأعمال البريطاني جون سبرلينغ، شاكراً إيّاه على دعمه، ومُشيراً إلى أهمية “الدبلوماسيّة الرياضيّة”.

وخلال جولته، زار فريق الفاتيكان قصر ويندسور، دير وستمنستر والبرلمان، كما ولعب ضدّ فريق جامعة القدّيسة مريم وفريق “الكبار”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير