بحسب بيان جديد صادر عن دار الصحافة الفاتيكانية ونُشِر مساء الأربعاء، فإنّ فحوصات الدم التي أجراها البابا، والتي قام الطاقم الطبي بتقييمها، أظهرت تحسنًا طفيفًا، لا سيما فيما يتعلق بمؤشرات الالتهاب.
بعد الإفطار، قرأ البابا فرنسيس بعض الصحف وأكمل عمله مع أقرب معاونيه. قبل الغداء تناول القربان المقدس.
وفي فترة ما بعد الظهر من يوم الأربعاء، استقبل رئيسة المجلس الإيطالي، جورجيا ميلوني، وأمضى معها عشرين دقيقة على انفراد. وبحسب قصر كيغي، مقر الرئاسة الإيطالية للمجلس، كان البابا منتبهاً ومتقبلاً خلال الاجتماع وأظهر حس الفكاهة كعادته.
وصلت إلى البابا عدة رسائل تمنيات بالشفاء العاجل، بما في ذلك رسائل من الأطفال بالأخص من وحدة الأورام للأطفال في مستشفى جيميلي، والذين عبّروا عن تمنيّاتهم من خلال الرسومات. ومن جانبه، وجّه البابا شكره للجميع “على القرب الذي يشعر به في هذه اللحظة ويطلب، بقلب ممتنّ، أن نستمرّ في الصلاة من أجله”، بحسب ما جاء في المذكرة الصادرة عن دار الصحافة مساء الثلاثاء.