Chapelle de la Vierge de Guadalupe

تبريك وتدشين كنيسة عذراء غوادالوبي في الأرض المقدّسة

تعزيز الصِلات الروحيّة بين إسبانيا والأماكن المقدّسة

Share this Entry

ترجمة ندى بطرس

بارك رئيس أساقفة توليدو ورئيس أساقفة إسبانيا، المونسنيور فرانسيسكو سيرو تشافيز، ودشّن كنيسة سيّدة غوادالوبي، في حقل الرعاة في بلدة بيت ساحور الفلسطينيّة، شرق مدينة بيت لحم، وهو مكان يتمتّع بأهمية روحيّة كبيرة في الأرض المقدّسة.

في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي من زينيت، نقلاً عن موقع الأرض المقدّسة الإلكتروني، أقيم الحفل بعد ظهر يوم السبت 5 نيسان. وحضره حارس الأراضي المقدّسة، الأخ فرانشيسكو باتون، بالإضافة إلى حارس وجماعة الرهبان الفرنسيسكان في بيت لحم وبيت ساحور، مع قنصل إسبانيا في القدس خافيير غوتييريز؛ علاوة على المندوب الأبرشي للسياحة والحجّ لأبرشية توليدو، بيدرو مانشينيو؛ والحجّاج الإسبان الآخرين الذين كانوا يزورون الأماكن المقدّسة.

مكان جيّد للصلاة من أجل السلام

في عظته التي ألقاها، أعرب المطران سيرو عن “فرحته الكبيرة لتواجده في الأرض المقدّسة لأنّ ذلك يعني عيش فرح وسعادة الإنجيل الخامس مجدّداً”. واقتبس كلمات البابا فرنسيس الرّاحل قائلاً: “مع السّلام لا نخسر شيئاً، ومع الحرب نخسر كل شيء”.

في هذا السياق، دعا المطران جميع الحاضرين للصّلاة من أجل السّلام في الأرض المقدّسة، ولعيش هذه المناسبة كـ”حجّاج أمل، ينشدون هنا أنشودة سلام”. وأعرب رئيس الأساقفة عن امتنانه لجميع الأشخاص والمؤسّسات التي ساهمت في بناء “مكان الصلاة والرّحمة هذا، لأنّ عينَي العذراء مريم، كعينَي يسوع، هما عينا رحمة… هنا سنتذكّر أننا حجّاج، مسافرون كالرّعاة، للقاء إلهٍ يتمنّى السلام على الأرض للّذين يحبّهم الرب”.

نشير هنا إلى أنّه، بعد مباركة كنيسة شفيعة إستريمادورا، بارك الأسقف سيرو الأيقونات واللوحتَين الجانبيّتَين لكنيسة الحبل بلا دنس، وكذلك بيت القربان في الكنيسة العربية، وكلّها مموّلة بالكامل من قبل واهِبين إسبان.

ثمرة يوبيل غوادالوبي

يعود أصل هذا البناء إلى رحلات الحجّ التي قام بها الأب فرانسيسكو سيرو بنفسه إلى الأراضي المقدّسة، حيث شعر بالصِلة الخاصّة الموجودة بين مكان حقل الرعاة وعذراء غوادالوبي، بما أنّ راعياً من إستريمادورا، جيل كورديرو، هو الذي اكتشف صورة العذراء Morenita de las Villuercas التي يبلغ عمرها قروناً.

تتّسع الكنيسة في الهواء الطلق لمئة شخص وتتميّز بلوحة جداريّة من السيراميك لسيّدة غوادالوبي، مع العِلم أنّ حجر الأساس وضعه رئيس أساقفة توليدو في تشرين الأوّل 2022. وقد وُلدت مبادرة البناء خلال يوبيل غوادالوبي، الذي احتُفل به بين عام 2020 و2022، بالتعاون مع أبرشية توليدو، وأبرشيات إستريمادورا، بالإضافة إلى مؤسّسات أخرى من مختلف المناطق الإسبانيّة.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير