لما ظهرت العذراء مريم في بلدة فاطيما بالبرتغال سنة ١٩١٧ ، كان هناك صحيفتان شهيرتان هما :
وDaily News الأخبار اليومية ، والقرن O Secular ، وكانتا ضد الدين المسيحي دائماً . ولما حدثت الظهورات المريمية قامت كلتاهما بتسجيل معجزة الشمس بالتفصيل الدقيق ، كما سجلّت الكثير من أقوال شهود العيان.
فجاء في جريدة القرن هذا النص :
” صار السماء لون رمادي لؤلؤي خفيف ، وشفّاف وغريب للغاية ، ملأ الطبيعة الكئيبة ، وبدت الشمس محتجب ضباب شفّاف لا يمكننا النظر فيها بدون صعوبة ، وبدأ اللون الرمادي الشفّاف يتغير كما قرص فضي ، وانما حتى اختراق يوم ١٥ أكتوبر / تشرين الأول سنة ١٩١٧، وتروي خبر المعجزة السحاب ، وظلّت الشمس مغلّفة بنفس الضوء الرمادي الشفّاف ، ثم شوهدت الشمس وهي تدور وتتلوَّى داخل دائرة السحاب ، ، وركع الآف البشر الذين ارتفعت صلواتهم بإيمان إلى السماء ، وسجدوا على ركبهم على الأرض الطينية ، ثمبدأ النور ينشر أشعته على الكرة كما أنه يستطع من خلال دجاج ملوُن لكاتدرائية عظيمة … وخفت اللون الأزرق واختفى . وبدأ كأنه ينفذ من خلال زجاج ملوّن باللون الأصفر ، وبدأت البقع الصفراء تسقط على الأرض”
” طوبى للذين يؤمنون ولم يروا ” ( يوحنا ٢٠ : ٢٩ ).
يا عذراء فاطيما، صلي لأجلنا وثبيتينا في الإيمان بيسوع إبنك .
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك