Le Saint-Père Léon XIV A Présidé La Messe D'ordination De Onze Nouveaux Prêtres © Vatican Media

البابا: لسنا كاملين لكن يجب أن نكون موثوقين

عظة البابا خلال سيامة كهنة جدد

Share this Entry

ترجمة ندى بطرس

يوم السبت 31 أيار، ترأس البابا لاون الرّابع عشر قدّاس سيامة كهنة جدد في بازيليك القدّيس بطرس، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.

في عظته التي تلاها، أشار الحبر الأعظم إلى الصِلة التي ستنمو بين شعب الله والكهنة الذين تتمّ سيامتهم إذ يتحدّرون من هذا الشعب، مضيفاً أنّ هويّة الكاهن تعتمد على الاتّحاد بالمسيح. “أنتم شهادة لكَون الله لم يملّ يوماً من جمع شمل أولاده حتّى ولو كانوا مختلفين… فرح الله ليس ضاجّاً بل يُغيّر التاريخ ويُقرّبنا مِن بعضنا البعض… في الواقع، وصل الإنجيل إلينا عبر صِلات يمكن للعالم استعمالها لكن ليس القضاء عليها… إنّ كوننا خدّام الله وشعبه يجعلنا على صلة بالأرض: ليس بعالم كامل بل بعالم حقيقيّ… مَن يضعهم الآب على طريقكم هم أشخاص، فتكرّسوا لهم بدون أن تجعلوا موهبتكم امتيازاً”.

ثمّ شرح البابا أنّ “أحداً لم يرَ الله يوماً، بل هو مَن استدار نحونا وخرج من ذاته فأصبح ابنه قصّته الحيّة، وأعطانا سلطاناً بأن نصبح أولاده. دعونا لا نبحث عن سلطان آخر…”

كما ونصح الحبر الأعظم الكهنة الجدد بعدم نسيان جملة قالها القدّيس بولس “أنتم تعلمون كيف كنتُ معكم”: “هذه هي شفافية الحياة. نحن أمام شعب الله لنقف بمصداقيّة. معاً، نُعيد بناء مصداقيّة الكنيسة المجروحة والتي تمّ إرسالها إلى البشريّة المجروحة في قلب خليقة مجروحة. يجب أن نكون موثوقين. يسوع يُسامحنا ويُرسلنا إلى العالم، دعونا لا ننسى هذا… إنّ محبّة المسيح تحرّرنا وتسمح بألّا نمتلك أحداً. نحن لله، وما مِن غنى أكبر يجب تقديره ومشاطرته. إنّه الغنى الوحيد الذي يتكاثر عندما نشاطره”.

وختم البابا عظته قائلاً: “نشكر الله الذي دعا إخوتنا هؤلاء ليخدموا الشعب. معاً، نحن نوحّد السماء بالأرض. وفي مريم، أمّ الكنيسة، يلمع هذا الكهنوت الذي يصل الأجيال ببعضها البعض”.

Share this Entry

فريق زينيت

ندى بطرس مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك - لبنان مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير