ترجمة ألين كنعان إيليا
أنشأ البابا فرنسيس اللجنة الحبرية لليوم العالمي للطفولة العام الماضي لتنظيم “اليوم العالمي للطفولة”، وأصبحت الآن تحت وصاية دائرة العلمانيين والعائلة والحياة. هذا القرار اتخذه البابا لاون الرابع عشر بعد المقابلة التي أجراها في 6 آب الماضي مع نائب أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، المطران إدغار بينيا بارّا، وأُعلن عنه في مرسوم. وجاء في الوثيقة – التي نُشرت يوم الأربعاء 13 آب، والمؤرَّخة يوم السبت 9 آب – أنّه: “يجب إبلاغ المؤسستين المعنيتين بهذا القرار الأعلى لضمان إجراءات النقل”.
إنشاء اللجنة في العام 2024
في 20 تشرين الثاني 2024، أنشأ البابا فرنسيس، بموجب براءة بابوية، اللجنة الحبرية لليوم العالمي للطفولة، المكلّفة بالسهر على “التنشيط الكنسي والتنظيم الراعوي لليوم المخصَّص للأطفال”، وهو حدث، على غرار الأيام العالمية للشباب، يجمع قاصرين من مختلف أنحاء العالم في لقاء للإيمان والموسيقى والشهادات. وأقيمت النسخة الأولى في 25 أيار 2024 على الملعب الأولمبي في روما، بحضور البابا فرنسيس، وبمشاركة أكثر من 50 ألف طفل وفتى، جاؤوا أيضًا من مناطق نزاع.
الرعاية الراعوية للأطفال
تشير البراءة البابوية المؤسسة للجنة إلى أنّ مهمتها تشمل أيضًا تنسيق وتعزيز مبادرات اللجان الوطنية والإقليمية، والتعاون مع المكاتب الراعوية في الكنائس المحلية ومؤتمرات الأساقفة “بهدف ألاّ يبقى اليوم العالمي للأطفال حدثًا معزولًا”، وتصبح الرعاية الراعوية للأطفال أولويّة.
وفي بداية شهر شباط من العام الماضي، نظّمت اللجنة لقاءً في القصر الرسولي بالفاتيكان بعنوان “أحِبّوهم واحموهم”، للتعمّق في موضوع حقوق القاصرين الذين يتعرّضون بشكل متزايد للاستغلال وسوء المعاملة. وقد شارك فيه البابا فرنسيس، إلى جانب أعضاء من العائلات المالكة، وسياسيين، وعدد كبير من الخبراء في هذا المجال.
