ترجمة ندى بطرس
مساء الأحد 30 تشرين الثاني، وبعد لقائه السُلطات المدنيّة، توجّه البابا لاون الرّابع عشر إلى دَير الرّاهبات الكرمليّات الحافيات المُحصّنات في منطقة حريصا، بحسب ما أورده القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، نقلاً عن مكتب دار الصّحافة التابعة للكرسي الرسولي.
دامت زيارة البابا حوالى 30 دقيقة وقد صافح كلّ راهبة على انفراد، مُستذكِراً 3 كلمات تُشكّل رسالتهنّ التأمّليّة: التواضع، الصّلاة والتّضحية.
انتهى اللقاء بتلاوة الأبانا ومنح البابا الرّاهبات بركته الرّسوليّة.
أمّا يوم الثلاثاء 2 كانون الأوّل، فقد توجّه البابا إلى مرفأ بيروت مُتفقِّداً إيّاه بعد انفجار الرابع مِن آب 2020، ضمن محطّة مُؤثِّرة مليئة بالرّمزيّة، وقد كان إلى جانبه رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام. ثمّ تلا الأب الأقدس صلاة صامِتة على نيّة راحة أنفس الضحايا، وشفاء الجرحى، أمام النصب التذكاري حيث وُضع إكليل من الأزهار الحمراء باسمه. ثمّ أشعل البابا شمعة، قبل أن يذهب لمصافحة أهالي الضحايا الذين كانوا بانتظاره.
