ترجمة ندى بطرس
تستعدّ سيّارة بيضاء مألوفة، كانت تُستَعمَل للزيارات البابويّة، لأخذ دَور مختلف في إحدى مناطق العالم الأكثر حساسية.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من زينيت، بعد أشهر من التأخير جرّاء الصّراع، تمّ السماح للباباموبيلي التي استقلّها البابا فرنسيس سنة 2014 في بيت لحم للدخول إلى غزّة، حيث ستعمل كعيادة صحّية متنقّلة تخدم الجماعات التي لا تتمتّع بالرعاية الصحّية. وقد أعلنت كاريتاس القدس – التي تلقّت السيّارة كهديّة من البابا فرنسيس الرّاحل الذي لم يشأ عرضها في الفاتيكان واختار لها قَدَراً مختلِفاً، ثمّ حوّلتها لاحقاً إلى عيادة مُجهَّزة بالمعدّات الطبّية ولوازم الرّعاية والطاقم الطبّي – عن هذا الخبر في أواخر تشرين الثاني. وفي 29 تشرين الثاني، باركت كاريتاس القدس السيّارة ودشّنتها، خارج كنيسة المهد.
أمّا اسمها “سيّارة الرّجاء” فهو أكثر مِن رمزيّ، وقد قالت الصحافة إنّ العيادة المتنقّلة تجسّد التعاطف والإبداع بهدف بلوغ المحتاجين، بغضّ النّظر عن العقبات.
