ترجمة ندى بطرس
يوم السبت 6 كانون الأوّل 2025، التقى البابا لاون الرّابع عشر المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس لأجل المقابلة العامّة اليوبيليّة، والتي كان عنوان تعليمها “الرّجاء هو المشاركة”.
من أبرز ما ورد في الكلمة التي نقل نصّها الكامل موقع Vatican.va، أشار البابا إلى أنّنا دخلنا في زمن المجيء الذي يُعلّمنا أن نكون متنبّهين لعلامات الأزمنة. “إنّ انتظار يسوع ليس سلبيّاً. فالله يُدخلنا في تاريخه وفي أحلامه. الرّجاء هو إذاً المشاركة”.
وتابع البابا قائلاً إنّ المجمع الفاتيكاني الثاني علّمنا أن نقرأ علامات الأزمنة، وهي علامات الله الذي سيأتي. “في مشاكل العالم وجماله، يسوع ينتظرنا ويطلب منّا العمل معه. وهنا، أودّ أن أذكر اسم ألبرتو مارفيلي، وهو شاب إيطاليّ من القرن الماضي، مات عن عمر 28 سنة. عبر إيمانه والتزامه، يُرينا ألبرتو أنّ الرّجاء هو المشاركة. إنّ خدمة ملكوت الله تمنح الفرح حتّى وسط المخاطر الكبرى. الرّجاء هو المشاركة وهو هبة يُعطينا إيّاها الله”.
في الختام، ألقى البابا التحيّة على الموجودين قائلاً لهم: “في زمن المجيء، فلنطلب نعمة أن نكون حجّاج رجاء أصيلين، وأن نُشارك بشكل فعّال في مجيء ملكوت الحبّ والسّلام لإلهنا الذي يتجسّد في تاريخنا”.
