ترجمة ندى بطرس
تابع البابا لاون الرّابع عشر تقليد الباباوات في زيارة تمثال العذراء مريم في ساحة مينيانيلي قرب أدراج إسبانيا في قلب روما، والذي أطلقه البابا يوحنا الثالث والعشرون سنة 1958 بهدف تكريمها يوم عيد الحُبل بها بلا دنس، أي 8 كانون الأوّل.
في التفاصيل التي أوردها القسمان الفرنسي والإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، ابتدأ يوم البارحة عند السابعة صباحاً بصعود أحد أفراد فوج الإطفاء حتّى أعلى تمثال العذراء وتزيين ذراعها بإكليل من الأزهار، مع إلقاء التحيّة، بحسب بيان رسميّ، وعَمَلاً بالتّقليد.
عند الثامنة والنصف صباحاً، عزفت فرقة الدرك الموسيقيّة نشيداً لتكريم العذراء، ثمّ قدّمت مؤسّسات تربويّة وجوقات رعايا مختلفة الترانيم تِباعاً، ليتمّ بعد ذلك الاحتفال بالقدّاس وإقامة نشاطات متفرِّقة خلال النّهار.
ظهراً، تلا البابا لاون الرّابع عشر صلاة التبشير الملائكي. وعند الرّابعة مِن بعد الظّهر، وصل إلى السّاحة ورحّب به نائب أبرشيّة روما الكاردينال بالدو رينا، إلى جانب عمدة روما روبرتو غوالتييري، والعديد من متطوّعي الصليب الأحمر والمرضى ومختلف الرّهبنات. توقّف الجميع للصّلاة عند أقدام التمثال البالغ ارتفاعه 12 متراً، على وقع الترانيم المريميّة، وقد تلا الأب الأقدس صلاة شكر وتوسّل، واصِفاً في صلاته “بشريّة مُرهَقة ترغب في الرّجاء” ومُضيفاً: “فليمتدّ رجاء اليوبيل إلى روما وإلى أربعة أقطار العالم”.
