ترجمة ندى بطرس
صباح اليوم الخميس 11 كانون الأوّل، التقى البابا لاون الرّابع عشر أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة في الفاتيكان، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني. وقد عبّر الأب الأقدس عن فرحته لتواجده مع مجموعة “تضع مواهبها ورؤيتها وقناعاتها الأخلاقيّة في خدمة الأخوّة الإنسانيّة”.
كما وتأمّل البابا في كلمته بكيفيّة ولادة اللجنة جرّاء توقيع الوثيقة حول الأخوّة الإنسانيّة من قبل البابا فرنسيس والإمام الشيخ أحمد الطيّب، بدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومُشدِّداً على أنّ كلّ إنسان وكلّ دين مدعوّ لتعزيز الأخوّة، ومُستذكِراً كلمات البابا الرّاحل الذي قال إنّ مختلف التقاليد الدينيّة يمكنها أن تساهم في بناء الأخوّة.
ثمّ مُقرّاً بصعوبة الوضع في العالم، تحدّى البابا الجميع “ليكونوا شهوداً على اللّطف البشري والمحبّة كي يُذكّرونا بأنّنا إخوة وأخوات”. لكنّه حذّر مِن أنّ “الكلمات لا تكفي، والمطلوب أفعال، إذ بدون أفعال، حتّى أفضل أهدافنا ستضعف وتتلاشى”.
وختم البابا كلمته مُؤكِّداً لأعضاء اللجنة على صلواته، ومُشجِّعاً إيّاهم في عملهم المُكرَّس “لخير العائلة البشريّة”.
