لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في فرنسا، وجّه البابا فرنسيس رسالة لرئيس أساقفة باريس المونسنيور لوران أولريتش، وقد قرأ محتواها السفير البابوي في فرنسا المونسنيور تشيليستينو ميليوري، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في تفاصيل الرّسالة، عبّر الأب الأقدس عن فرحته بالاتّحاد بالمؤمنين بالصلاة، مُستذكراً الحريق الذي اندلع قبل 5 سنوات. وأضاف: “اليوم، الحزن والحِداد يُفسحان بالمجال أمام الفرح والعيد والتسبيح”.
كما وحيّى البابا في رسالته المُسعفين والسلطات المدنيّة والعديد من أصحاب المهن الأخرى الذين ساعدوا في الترميم والعمّال والفنّانين على جهودهم، مُشيراً إلى أنّ هذه الجهود لا تشير فقط إلى التعلّق بالفنّ والتاريخ، بل بالرموز المقدّسة أيضاً.
وعقّب قائلاً: “فلتشكّل إعادة ولادة هذه الكاتدرائيّة إشارة نبويّة لتجدّد الكنيسة في فرنسا”، داعياً المُعمَّدين إلى الشعور بالفخر وإلى استعادة إرثهم… خاصّة وأنّهم الحجارة الحيّة لمساكن الربّ.
وختم البابا رسالته بطلب حماية العذراء للشعب الفرنسي ومانحاً بركاته للجميع.