قام سالدانها بهذه التصريحات أثناء مقابلة صحفية أجرتها معه مؤسسة “عون الكنيسة المتألمة”.
قال رئيس الأساقفة: “نحن، كمسيحيين، مواطنون مثل الآخرين، ونستحق أن نتمتع بالحقوق ذاتها. على الدول الاخرى أن تبذل جهودًا أكبر لأجل أمننا وسلامتنا”.
“يقلقنا أن يشعر المسيحيون دومًا بأنهم مهددون، بسبب المحاولات الرامية إلى إرغامهم على اعتناق الإسلام. هذا أمر لم يحدث سابقًا”.
وعبر رئيس الأساقفة عن تزايد في التطرف بين المسلمين: “يحاولون أن يطبقوا صيغة متشددة من الإسلام. لن يعود بامكان النساء الخروج من البيوت للذهاب إلى العمل، وعليهن ارتداء الحجاب”.
هذا وقد تلقت حوالي 50 عائلة مسيحية رسائل من مصادر مجهولة تهديد تحضها على الارتداد إلى الإسلام، وإلا واجهت عواقب عنيفة ووخيمة.
حتى الآن لم يتم تطبيق التهديدات ولكن العائلات تعيش حالة ذعر مستمر.
ويتعرض المسيحيون لاعتداءات في أنحاء مختلفة من البلاد. ففي الأيام القليلة الفائتة تعرضت بعض الراهبات البولسيات إلى اعتداء في كراتشي.
هذا وقالت ماري آنج زيبرخت، مسؤولة “عون الكنيسة المتألمة” في باكستان بأنه “علينا أن نساعد إخوتنا المسيحيين المضطهدين، فهم بالنسبة لنا نموذج في الإيمان”.
وتابعت: “خلال تنقلاتي، سألت مسيحيًا فقيرًا، كيف يمكنه أن يتحمل كل ما يتحمل. فأجابني: “عندما أنظر إلى يسوع على الصليب، كل آلامي تبدو لي طفيفة”.