ما بعد السماء حياة أبدية طريقها الإيمان

بحسب الأب فيديريكو لومباردي

Share this Entry

بقلم نانسي لحود

روما، الأربعاء 7 نوفمبر 2012 (ZENIT.org)-عقب الدعوة التي ألقاها البابا بندكتس السادس عشر في يوم عيد جميع القديسين وهي الإيمان بالحياة الأبدية، قال الأب فيديريكو لومباردي في تعليقه الأسبوعي لبرنامج “أوكتافيا دييس” الذي يصدره المركز التلفزيوني الفاتيكاني:”لنرفع عينينا و نمزق السماء المنغلقة فوق رؤوسنا، لنرى ماذا يوجد بعدها.”

كان البابا في كلمته قبيل صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد جميع القديسين قد قال: ” إن الإيمان بالحياة الأبدية فقط يجعلنا نحب فعلا التاريخ والحاضر، ولكن من دون قيود، في حرية الحاج الذي يحب الأرض لأن قلبه موجود في السماء” هذا ما ذكر به الأب لومباردي شارحًا بأن هذه الدعوة تريدنا أن نسلط الضوء على “المعنى الحقيقي” لما نقوم به على الأرض.

ثم أردف المتحدث باسم الكرسي الرسولي قائلا: “إن رؤية شراكة القديسين، والشعور بوجودهم الحي قرب الرب وشراكتهم الروحية معنا في مسيرتنا، والتعبير عن علاقاتنا الروحية مع الموتى، بالتذكار والصلاة والرجاء” هذه كلها عبارة عن الدعوات الملموسة للبابا في عيد جميع القديسين.

كما عاد وأكد بأن هذه الدعوات تعود الى الرسالة الأخيرة لسينودس الأساقفة حيث تمت الإشارة الى أن المعنى  الحقيقي لحياتنا هو أبعد من هذا العالم، فهو يكمن في الشراكة الحقيقية مع الله التي “ننتظرها في نهاية الأزمنة.”

في الختام شدد الأب على أن هذا العالم الأرضي يتطلب جهودًا تتغذى بالرجاء ليقودها نحو “سموات جديدة وأرض جديدة”، فبحسب قوله، من دون هذا الرجاء لما كان التبشير الأول ممكنًا، ولا حتى التبشير الجديد. وأخيرًا طلب أن نرفع عيوننا لنرى الرب محاطًا بكل قديسيه.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير