جون، الخميس 8 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – نظمت مدرسة دير المخلص في جون – اقليم الخروب، لقاء حواريا بعنوان “لقاء الأديان”، لمناسبة عيدي الأضحى وجميع القديسين، حضره إلى جانب أسرة المدرسة والطلاب والأهالي، المحامي جوزف عيد ممثلا الرئيس أمين الجميل، سليم خوري ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، نزار رواس ممثلا النائبة بهية الحريري، لاري نقولا ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب جورج عدوان، الشيخ إياد عبدالله، الأرشمندريت أنطون سعد ممثلا الرئيس العام للرهبانية المخلصية، الأرشمندريت نقولا صغبيني، الشيخ عامر الزين، الشيخ نجيب الصايغ، الشيخ حليم الدببسي عن مؤسسة العرفان التوحيدية، أحمد فواز ممثلا بلدية شحيم، مختار جون سمير عيسى، وعدد من الاصدقاء والمدعوين.
بعد الاستقبال في صالون المدرسة توجه الجميع الى المسرح، وافتتح اللقاء رئيس المدرسة الأب عبدو رعد مهنئا بالاعياد، مشيرا الى “اننا جئنا نلتقي لكي تلتقي الأديان”، مؤكدا “ان من يبني الانسان ولبنان هي المحبة بين كل الناس حيث تلتقي الأديان”، مشددا على “أهمية مثل هذه اللقاءات للأجيال”، داعيا الى “اعتماد عيد الاضحى عيدا وطنيا يحتفل به المسلمون والمسيحيون كعيد سيدة البشارة”، متمنيا ان “يعم السلام البلاد”.
ثم كانت كلمة الشيخ عبدالله، عرض فيها لمعنى العيد والتضحية والطاعة من خلال الكتب المقدسة حيث تلتقي الأديان في المحبة والسلام، وقال:”جميل ان يلتقي الناس ليتعرف بعضهم على بعض، وجميل ان يقرأ الناس افكار بعضهم البعض”، لافتا الى “ان عدم المعرفة وعدم التلاقي والجهل بالاخر يورث شيئا من عدم المحبة”، مؤكدا “ان الاسلام يشدد على التلاقي والتعارف وان تتماذج الثقافات”.
واشار الى “ان لقاء اليوم يتم وعندنا عيدان، عيد الاضحى وعيد جميع القديسين”، مؤكدا ان القديس هو الذي نذر نفسه لله وقدم روحه وحياته على مذبح الدعوة والتبشير وينتظر الأجر والثواب من الله”، لافتا “الى ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ايام الفتوحات الاسلامية كان يرد اي اعتداء على صوامعهم”، مشيرا الى “ان بداية عيد الاضحى كانت مع نبينا ابراهيم”، متناولا قصة الذبح والنحر وما حصل مع ابراهيم، مشددا على اهمية وضرورة تمسك الأبناء بالرابط العائلي مع الاهل، لافتا “الى ان الاسلام يعني ان تسلم نفسك لله”، مؤكدا “ان المسلم ليس ذلك الذي يعتدي على الناس او يقتلهم او يفجر او يدمر”.
ثم كانت مشاركة من المدعوين عبروا فيها عن آرائهم وعن أهمية اللقاء وضرورة تكراره في المؤسسات والمدارس والبلديات. واختتم اللقاء بأخذ الصور التذكارية وتبادل المعايدة.