بقلم ماري يعقوب
روما، الاثنين 19 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – “قطعة من قماش الكتان المطبوع عليها صورة رجل يتعذّب، يعتبره المؤمنون يسوع”. هكذا قالت دانيلا ترينكا عندما كتبت عن الدراسات التي تجري اليوم، على القماش الذي يعود تاريخه إلى ألفي عام، والذي لا يزال يذهل المؤمنين والغير مؤمنين.
لقطعة القماش هذه جوانب لا تزال حتى اليوم غامضة، وهي موضوع بحوث عديدة عالميّة. ولذلك، قد أقيم خلال هذا الشهر، يوم دراسة في الكلية الحبرية ريجينا ابوستولوروم خصص لدراسة ما يدور ويتعلّق بهذه الذخيرة الموضوعة في كاتدرائيّة تورينو. كما ان ميزة يوم الدراسة هذا هو الحوار الذي سيجري بين رجال يهود ومسيحيين واسلام.
شارك في هذا الحدث البروفيسور برونو دي بورتو منالجماعةاليهودية ليف شداد، بارّي شويرتز، رئيس ستيرا، والإمام يحيا بالافيتشيني، رئيسالجماعةالإسلامي في إيطاليا، والبروفيسور برونو باربيس، مدير المركز الدولي لدراسة الكفن المقدس في تورينو والأب جانفرانكو بيربينّي. كما ان الأب رفايل باسكوالي، رئيس معهد العلوم والإيمان كان المرحّب بالحضور والمشاركين.
وكان برنامج يوم الدراسة اللقاء في الصباح بين المشاركين الخبراء خلف الأبواب المغلقة، حيث عالجوا ثلاثة مواضيع: القسم الأول وهو العلمي لتحليل هذه الذخيرة وإيجاد العلاقة بين العلوم والإيمان، والثاني حول الصورة المطبوعة على هذا القماش، والقسم الأخير وهو ما تأثير هذه الذخيرة على الأديان الثلاثة اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة.