بقلم ماري يعقوب
روما، الأربعاء 19 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – إن الحبر الأعظم لم يقم بمباركة شخص يدعم ويحبّذ عقوبة الموت، مهما كانت أسبابها. هذا ما أكده الأب لومباردي، الناطق باسم الكرسي الرسولي، مؤكداً على أن الفاتيكان يعارض هذه العقوبة.
لقد شارك في المقابلة العامة التي أجراها الحبر الأعظم يوم الأربعاء 12 ديسمبر، عدد من نواب أوغندا مع رئيسة الوزراء ريبيكا كادغا، الأنجليكانيّة، والتي هي مؤيدة لعقوبة الموت لمن هو ’مثلي الجنس’.
ولذلك ذكّر الأب لومباردي بأن الكرسي الرسولي والكنيسة يعارضان كليّاً الحكم بالموت، كما تنصّ الكنيسة الكاثوليكيّة. إذاً إن الأمور تجري على حالها بالنسبة لاستقبال الوفد ولكن “لم تمنح أيّة بركة”. وتابع قائلاً: “حيّا الوفد الأوغندي البابا كما يمكن لأي وفد مشارك بالمقابلة العامّة أن يفعل، ولكن هذا لا يشكل أيّة علامة تدلّ على الموافقة على قرارات واقتراحات كالتي قدمتها السيّدة كادغا”.
كما أن المونسينيور شيبريان كيزيتّو لوانغا، رئيس أساقفة كامبلا، قد أدان بشدّة هذا القانون وأوصى “برعاية مسيحيّة مُحبّة”.