بقلم ريتا قرقماز
روما، الخميس 20 ديسمبر 2012 (ZENIT.org).- سيزخر عيد الميلاد هذا بالأفراح، فبعد انتظار طويل استطاع وأخيراً المواطنون الفلسطينيون أن يفرحوا، محقّقين انتصارهم ألا وهو اعتراف الجمعية العمومية للأمم المتحدة بوجود دولة فلسطين، أي الاعتراف بسيادتها.
وفي حديث مع عون الكنيسة المتألّمة، صرّح الأسقف شومالي بأنّ اعتراف الأمم المتحدة هذا قد رفع من معنويات الفلسطينيين، كما أنّ المسيحيين قد فرحوا إذ جاء مع عيد الميلاد لهذا العام قرار بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزّة بعد طول نزاع.
وأشار الأسقف شومالي إلى أنّ العديد من السيّاح الذين كان من المقرّر أن يأتوا إلى الأرض المقدّسة قد لغوا حجّهم إثر النزاعات التي حصلت الشهر الماضي.
وحتى مع كلّ هذه التطورات الإيجابية التي طرأت على فلسطين، يعتري الفلسطينيون قلق شديد من جرّاء أعمال العنف المستمرّة في سوريا. وصرّح الأسقف شومالي قائلاً: “إننّا قلقون وحزينون نتيجة لكلّ ما يحصل في سوريا وصحيح أنّ عيد الميلاد هذا يضمّ الفرح والحزن، إلّا أنّه يبقى احتفالاً روحياً وبالتالي فسيكون احتفالاً ممتازاً”.
تجدر الإشارة إلى أنّه في الشهر الماضي التقت عون الكنيسة المتألّمة بالحجاج في فلسطين وتصادف وجودهم مع اندلاع أعمال العنف في البلاد، لذلك دعا مدير عون الكنيسة المتألّمة في بريطانيا نيفيل كيرك سميث الحجاج إلى الصلاة من أجل أن يحلّ السلام مجدداً قائلاً: “لقد صلّى الرب من أجل السلام في أورشليم لذلك علينا أن نصلّي أيضاً لحلول السلام في أورشليم والشرق الأوسط”.
كما وأًجريت مقابلة مع البطريرك فؤاد طوال من أورشليم الذي تشكّر عون الكنيسة المتألّمة على إطلاقها حملة صلاة بعد اندلاع أعمال العنف بين إسرائيل وغزّة.