سياسة المجتمع الدولي خاملة تماما وغائبة أم انها شريك صامت على الاضطهادات التي يزاجهها المسيحيون، ولكن مع ذلك بقيت الجماعة المسيحية الدولية تبعث مساعدات للإستجابة الى حاجات الإخوة في الكنيسة بحسب ما أفاد به رئيس الأساقفة مارون لحام في مقابلة له مع TV2000 في تعليق منه على الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس اليه من خلال الأمين العام لمجلس أساقفة إيطاليا في زيارته الى الاردن بمناسبة الذكرى الأولى لوصول اللاجئين العراقيين الى الأردن.
الى جانب ذلك أضاف لحام أن لا أحد من السياسيين قدم لهم يد المساعدة وأما كاريتاس فما انفكت تساعد الجميع الى جانب مجلس أساقفة إيطاليا فمن دون هذه المساعدات شدد لحام أنهم ما كانوا ليستطيعوا نجدة المسيحيين. الى جانب تقديمه الشكر لمجلس الأساقفة أكد لحام أنهم لا يزالون بحاجة الى عدة أشياء كتسقيف المنازل والمياه والكهرباء والرعاية الطبية وسيبدأون هذا العام بمشروع ضخم: فالمدارس تفتح أبوابها بعد الظهر للأطفال اللاجئين الذين خسروا عامهم الدراسي كي لا يفوتوا السنة المقبلة من الدراسة، ومبادرة المساعدة هذه تمنحهم الأمل بالمساعدة.