Planned Parenthood

WIKIMEDIA COMMONS

رد الكنيسة في الولايات المتحدة على فضيحة الإتجار بأعضاء اجساد الأطفال المجهضة

من قبل منظمة تنظيم الأسرة 

Share this Entry

خلال شهر تموز نشرت منظمة مركز التقدم الطبي (The Center for Medical Progress ) خمسة أشرطة فيديو عن الإتجار باعضاء أجساد اطفال مُجهضة، من قبل منظمة تنظيم الأسرة في الولايات المتحدة، التي لها فروع في جميع انحاء العالم من ضمنها لبنان، هذه الأشرطة كشفت وحشية الإجهاض وعدم احترام العاملين بهذا السوق الدموي لكرامة الكائن البشري البريء.

 جودي براون رئيس منظمة الرابطة الأمريكية للحياة أرسلت الرسالة التالية: منذ 100 عامٍ، ما زال الوحش يلتهم أرواح أطفالنا المشرفة على الولادة… عميل الشيطان له اسم: تنظيم الأسرة، والإجابة على هذا الشر هو اسم فوق كل أسماء هو: يسوع المسيح!

ما يجب أن نفعل؟ ماذا نستطيع ان نفعل؟ لنستمع لأصحاب السيادة:

قال الأسقف جيمس كونلي من أبرشية لينكولن، نبراسكا، مؤخرا: ترتكب منظمة تنظيم الأسرة شرًّا. وفي ارتكاب الشرّ، الرجال والنساء الذين يعملون من أجل تنظيم الأسرة أصبحوا أكثر صلابة ضد الكرامة الإنسانية

وأضاف: دعونا نصلي لأولئك الذين يعززون ويدعمون صناعة الإجهاض. دعونا نصلي من اجل ان يختبروا الإهتداء إلى الله. دعونا نصلي من اجل ان يعرفوا الرحمة والحرية. دعونا نصلي لكي يلتقوا بيسوع المسيح، الذي جاء إلى العالم كطفل مشرف على الولادة، أن كل مجهض يكتشف كرامة، وفرح، وجمال الإنسانية.

وكتب الكاردينال شان أومالي، من أبرشية بوسطن، إلى مجلس الشيوخ نيابة عن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك: “إن أخبار الكشف عن تورط منظمة تنظيم الأسرة الإتجار بأنسجة الأجنة البشرية من الإجهاض، وتغيير أساليب الإجهاض لا علاقة له بصحة المرأة ولكن هو للحصول على أعضاء أجساد سليمة، يظهر القسوة تجاه النساء وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، هذه صدمة للعديد من الأميركيين “.

المطران خوسيه غوميز، من أبرشية لوس أنجلوس قال: مجتمع من دون الله، يصبح الشخص البشري “لا شيء خاص،” لا شيء مقدس. يتم الحكم على قيمة حياة الإنسان وفقا إذا كان “مثمرا” أو “فعال”. . . من دون الله لا نعرف من نحن، أو من أين أتينا، أو لماذا نحن هنا

علينا أن ندعو مجتمعنا مرة أخرى لإعادة إكتشاف قدسية وكرامته الفائقة ومصير للإنسان، المخلوق على صورة الخالق.

 المطران توماس بابروسكي، من أبرشية سبرينغفيلد، إلينوي قال:

يروي المؤرخون بأن الإجهاض وقتل الأطفال الرضع، كان على نطاق واسع ومألوف، والأهم كان قانونيا في العالم الكلاسيكي من الإغريق والرومان. ربما لو كان لديهم التكنولوجيا في ذلك الوقت، كانوا باعوا أعضاء أجساد الجنين من أجل الربح. انحطاط الأخلاق لعالمنا الغربي في القرن ال21 ينافس الآن انحطاط وسقوط الإمبراطورية الرومانية، فلا ينبغي أن إندهشنا من منظمة تنظيم الأسرة المزودة للإجهاض في الوطن، قد تم الكشف عن الاتجار وبيع أعضاء أجساد من أطفال مجهضة. أقول ينبغي علينا أن نتفاجأ، لكننا لا نزال نشعر بالصدمة إزاء هذا الفساد الأخلاقي.

وقال الأسقف روبرت توبين، من أبرشية بروفيدانس، رود آيلاند، “يجب إدانة هذه الممارسة المثيرة للاشمئزاز من قبل الجميع ذو الضمير الحي، والملتزمين بالدفاع عن الحياة والكرامة الإنسانية“.

وأخيرا، أسقف كولورادو المطران صموئيل اكويلا، أسقف ستيفن بيرج، والمطران مايكل شيريدان، أصدروا بيانا مشتركا دعو المسيحيين إلى تخصيص 28 أغسطس/آب، كيوم للصلاة والتوبة: “ندعو جميع الناس ذو حسن النية في ولاية كولورادو وخارجها للصلاة للمتورطين في البحث والطب لإصلاح أنظارها على الاعتراف بقدسية الحياة والامتناع عن استعمال الحياة البشرية في خدمة العلم. يمكن للمجتمع ان يكون مجتمعًا عادلا فقط إذا كان حاميًا للمهمش بيننا.

 

نقله إلى العربية: شربل الشعار

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير