بيروت / لبنان، 12 نوفمبر 2007 (zenit.org). – ترأس متروبوليت بيروت للروم الكاثوليك المطران يوسف كلاس قداسا احتفاليا في كنيسة يوحنا فم الذهب في المطرانية – طريق الشام لمناسبة عيد شفيعها.
وبعد الانجيل القى المطران كلاس عظة تحدث فيها عن القديس يوحنا الذهبي الفم الذي “اكتشف سر معرفة المسيح في رسائل بولس” .
وقال كلاس بأن كلمات القديس “العذبة علمتنا سمو الاتضاع. وتصرفاته الجريئة افهمتنا كيف يعرف الراعي الخراف باسمائها، ويأخذها الى المراعي الدسمة، ولا يسممها بكلامه الشاذ او بسلوكه. لذلك عرفت النعاج راعيها. ووضعت نفسها مرارا فدية للراعي. وتوحدت حوله بكلمتها، فكانت رعية واحدة وراع واحد”.”.
وأوضح المطران كلاس بأن “الرعاية الصالحة كما علمنا اياها يوحنا ليست حكرا على رجال الدين او الكهنة، بل هي واجب على كل انسان تجاه اخيه الانسان: الطفل تجاه اخيه الطفل والولد تجاه الولد والشاب تجاه الشاب والاب تجاه المرأة والاولاد، والمسؤول تجاه ابناء الرعية، والمواطن تجاه اخيه المواطن”
وقال: “لا فرق بين رعاية دينية ورعاية وطنية والرعاية الوطنية ان وجدت دلت على ان تدين الرعاة صالح، لكونه يوجه الى خدمة العائلات والمواطنين”.