Bible

Pixabay CC0

تأمل في إنجيل اليوم

إنجيل القدّيس لوقا 17، 11-19

Share this Entry

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، بَينَما يَسوعُ سائِرٌ إِلى أورَشَليم، مَرَّ بِٱلسّامِرَةِ وَٱلجَليل. *

وَعِندَ دُخولِهِ بَعضَ ٱلقُرى، لَقِيَهُ عَشَرَةٌ مِنَ ٱلبُرص، فَوَقَفوا عَن بُعد، *

وَرَفَعوا أَصواتَهُم وَقالوا: «رُحماكَ يا يَسوع، أَيُّها ٱلمُعَلِّم!» *

فَلَمّا رَآهُم قالَ لَهُم: «أُمضوا إِلى ٱلكَهَنَةِ فَأَروهُم أَنفُسَكُم». وَبَينَما هُم ذاهِبون، بَرِئوا. *

فَلَمّا رَأى واحِدٌ مِنهُم أَنَّهُ قَد بَرِئَ، رَجَعَ وَهُوَ يُمَجِّدُ ٱللهَ بِأَعَلى صَوتِهِ. *

وَسَقَطَ عَلى وَجهِهِ عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُهُ، وَكانَ سامِرِيًّا. *

فَقالَ يَسوع: «أَلَيسَ ٱلعَشَرَةُ قَد بَرِئوا؟ فَأَينَ ٱلتِّسعَة؟ *

أَما كانَ فيهِم مَن يَرجِعُ وَيُمَجِّدُ ٱللهَ سِوى هَذا ٱلغَريب؟» *

ثُمَّ قالَ لَهُ: «قُم فَٱمضِ، إيمانُكَ خَلَّصَكَ». *

*

هناك آفة تستنزف صحة أيامنا: هي النظرة العقوقة. نشعر غالبًا وكأننا أيتام متروكين و “منحوسين”، نعيش كغرباء مرفوضين في دارهم وفي جسدهم. لكي نتغلب على هذه النظرة، لا بد من دواء ناجع خاص: نظرة العرفان. هذه النظرة تتألف من إعادة النظر في وجودنا بعيون نبيهة تعرف أن تكتشف الأعجوبة اليومية، أصغيرة كانت أو كبيرة. المسألة مسألة تدريب، لأن النظرة غير المدربة – وإنجيل اليوم خير دليل على ذلك – لن تجد النعمة، حتى لو كانت نعمة يقوم بها يسوع بالذات، وحتى لو كانت نعمة قريبة منا لدرجة أنها نعمة تلمس جسدنا وجلدنا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير