كوريا الشمالية، 13 نوفمبر 2007 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – المسيحيون في كوريا الشمالية يعانون من الاضطهاد الشديد. هذا ما قاله الأب فيتو ديل بريتي أمين سر اتحاد الإرساليات الحبرية في حديث لوكالة الأنباء الكاثوليكية كاثوليك نيوز أيجنسي، مشيراً إلى أن المسيحيين القادرين على مغادرة كوريا الشمالية يتوجهون إلى الصين هرباً من الاضطهاد الديني والجوع والأمراض، ناهيك عن قمع الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية.
على صعيد آخر، رحب المرسل الإيطالي بإعلان كوريا الشمالية التخلي عن برنامج التسلح النووي، واعتبر أن هذا القرار ساهم في إعادة إحياء مسيرة السلام والمصالحة بين الكوريتين. وأشار إلى أن تحقيق السلام بين سيول وبيونغ يانغ ليس أمراً مستحيلاً شرط أن يبحث الطرفان عن مصالح الشعبين المشتركة، وأن يسعيان إلى الاعتراف بحقوق الإنسان الرئيسة والدفاع عنها. واعتبر الأب ديل بريتي أن المسيحيين في كوريا، وعلى الرغم من كونهم أقلية، مدعوون إلى لعب دور ريادي في هذا الإطار، كيما يستعيد الشعب الكوري وحدته.
