قام البابا فرنسيس اليوم بزيارة خاصة لكل المسيحيين الذين قُتلوا بسبب إيمانهم في الأعوام التي امتدّت من العام 1885 حتى العام 1887 عندما تم إعدام 23 أنغليكانيًا و22 كاثوليكيًا في مملكة بوغندا التي هي اليوم جزء من أوغندا.
وبعد أن رحّب به رئيس أساقفة الأنغليكان، كشف البابا عن لوحة تذكارية لتضحية الشهداء وذهب إلى حيث تم الحكم عليهم وتعذيبهم وقتلهم. ثم غادر بعد لحظات قليلة من الصلاة الصامتة.
بعد ذلك مباشرة، انتقل الأب الأقدس بالسيارة إلى المزار الكاثوليكي لشهداء أوغندا في ناموغونغو ودخل إلى البازيليك وصلّى أمام المذبح الذي يحتوي على ذخائر القديس شارل لوانغا (1865 – 1886)، أشهر الشهداء الأوغنديين الذي تم قتله أثناء اضطهاد المسيحيين في البلاد.