فتح الأب كارلو بوزي وهو كاهن مرسل أبواب كنيسته في رعية سيراجغانج في أبرشية راجشاهي في بنغلادش أمام جميع المؤمنين من مسيحيين ومسلمين وهندوسيين، كاستجابة حماسية من الجماعة المسيحية على الرغم من الجو الديني والسياسي المشحون الذي يطغى على البلاد.
أفاد الأب لآسيا نيوز أن هذا يثبت بأن المسلمين غير منزعجين من رؤية المغارة فالعديد منهم يزورون المكان يومياً للتأمل بها وصرّح بأن اضطر لطلب المساعدة من الشرطة لتنظيم صفوف الوافدين ولكن لم يستطع 10 رجال من الشرطة أن يسيطروا على الحشد. الأب بوزي متواجد في بنغلادش منذ عام 1975 لأنه ومن بداية إرسايته أراد أن يكون بين المسلمين الذين قبلوه بدورهم وقدروا عمله. أما نجاحه فيعيره فعدم قدرة الشرطة على احتواء حماس الذين يدعوهم.
أكد الأب في حديثه أن الدعوات تتبادل بين الأطراف خلال الأعياد، وأقر بأنه ينزعجون إن لم يدعهم الى عيد الميلاد ليعاينوا المغارة وبالعل يتم هذا الأمر فيبنغلادش حيث تضم البلاد أغلبية من المسلمين والهندوسيين والبوذيين وقلة من المسيحيين الذين يتعرضون للتهديدات من المسلمين المتطرفين.
مؤخراً استهداف الإسلام الراديكالي الأقليات الدينية والقطاع العلماني وقد تلقى الكثير من الكهنة تهديدات بالموت…بالمقابل يزور رعية الأب بوزي 3500 ملسم وهندوسي يومياً ليروا مشهد الميلاد.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية