بناء على طلب مسجون صيني شاب يبلغ من العمر 30 سنة منح البابا فرنسيس 500 مسبحة للسجناء في سجن بادوفا في شمالي شرقي إيطاليا. كان البابا قد التقى السجين في 11 كانون الثاني عشية إطلاق كتابه إسم الله هو الرحمة. تحدث الشاب علانية حينها عن اكتشافه للمسيح بسبب دموع والدته على غرار دموع القديسة مونيك أم القديس أغسطينوس ومنه استوحى اسمه في العماد.
يخبر الشاب أنه شعر بحضور الرب في محبة والدته وقد نال سر العماد في 17 نيسان 2015 وأخذ المناولة الأولى في السجن وهو اختار ذلك، لأنه أراد أن يأخذ جسد الرب حيث التقاه للمرة الأولى. من الجدير بالذكر أن كاهن بادوفا بنفسه سيسلم المسابح للمساجين في بادوفا.
الى جانب ذلك كان السجين قد قدم للبابا فرنسيس مشروعه يوم الأربعاء 10 شباط خلال المقابلة العامة حول إمكانية بعث رسائل قصيرة عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي تحمل مقاطع من إنجيل اليوم وسيصل الموضوع ل100000 شخص في إيطاليا، كما سلم الى البابا كل الصلوات التي رفعها الناس من أجله على الإنترنت.