Le Pape François Prononce L'homélie De La Messe Dominicale, Ecatepec (Mexique), 14 Février

البابا يعدد ثلاث تجارب تحول دون أن نحقق ما أرادنا الله أن نكونه

في عظته من مركز الدراسة في إيكاتيبيك

Share this Entry

استهل البابا عظته في المكسيك اليوم مذكراً بأن هذا الوقت هو مميز لنتذكر معموديتنا حين أصبحنا أولاد الله، فالكنيسة تدعونا لنجدد الهدية التي أعطتنا إياها، وتشدد على ألا ننساها كما وأنها شيء من الماضي مسجون في ذاكرتنا. الصوم كما قال البابا هو وقت مميز لنستعيد الفرح والرجاء اللذين يجعلاننا نشعر بأننا محبوبون كأبناء لله. ينتظرنا الآب لنلق تعبنا ولامبالاتنا وانعدام ثقتنا ليلبسنا الكرامة التي يعلم الأبوان الحقيقيان فقط كيف يمنحاها لأولادهما.

أبانا أب لعائلة عظيمة

أبانا هو أب لعائلة عظيمة قال البابا، لديه حب مميز لكل واحد منا وليس لشخص واحد فقط، هو رب المنزل، وهو رب الاخوة، هو الذي قسم الخبز وشاركه. حلم الله هو أن يعيش في كل واحد منا لكي نحتفل في كل فصح بأن نكون أبناءه. هذا الحلم راود الكثير من إخوتنا قال البابا عبر التاريخ وشهد له شهداء الكنيسة منذ القدم وفي هذا الزمن. الصوم هو وقت للإرتداد، هو الوقت الذي علينا أن نختبر كيف يهدد أب الكذب حياتنا ويحاول أن يفرقنا عن بعضنا فنكون مجتمعاً مقسماً. تساءل البابا كم من مرة ندمنا لأننا غضينا الطرف عن الكرامة التي يحملها أشخاص آخرون، وكم من مرة فشلنا بالاعتراف حتى بكرامتنا الخاصة!

هذه هي التجارب التي تبعدنا عن الله

علينا في هذا الصوم أن نتأمل في الظلم المتكرر الذي يقف في وجه مشروع الله، وهناك ثلاث تجارب تحول دون أن نحقق ما أرادنا الله أن نكونه. أولاً نجد الثروة التي تكون موجهة للجميع ولكننا نقف في طريقها ونحتكرها فنخفيها عن الآخرين ونمنحها فقط لمن نعتبره قريباً منا. هذا الأمر هو كسرقة للخبز من تعب الآخرين أو على حساب حياتهم. ثانياً، الغرور أي أن نسعى خلف “صورتنا الشخصية” ونحاول أن نحظى بشعبية مهمة، وأما التجربة الثالثة فهي الكبرياء حيث يضع الشخص نفسه في مستوى أعلى من الآخرين فيصلي كل يوم قائلاً: “شكراً يا رب لأنك لم تخلقني مثلهم…” هذه التجارب يواجهها المسيحي كل يوم وتحاول أن تبعده عن فرح الإنجيل وتدخله في دائرة الخطيئة.

هل نعلم بوجود هذه التجارب في حياتنا؟

إلى أي حد نعي تواجد هذه التجارب في حياتنا تساءل الأب الأقدس؟ الى أي مدى تعمقنا في عيش نمط معين من الحياة واعتدنا على تواجد الثروة معنا؟ هل نهتم بالآخرين وبكرامتهم وبفرحهم؟ نحن اخترنا يسوع ونود أن نتبع خطاه ولم نختر الشرير، ولكننا نعلم أن الأمر ليس بالسهل لذلك نحن مدعوون في زمن الصوم اليوم الى الارتداد والرب بانتظارنا ويريد أن يشفي قلوبنا، هو الرب واسمه الرحمة، إسمه هو غنانا وقوّتنا.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير