من جهته قال الناطق باسم جماعة سانت إيجيديو، السيد ماريو ماراتزيتي أن الجماعة “لم تختر أن تصبح كياناً ديبلوماسياً يقود عمليات السلام، ولا أن تكون منظمة غير حكومية”، مشيراً الى أنها “جمعية عامة في قلب الكنيسة الكاثوليكية، ومن هذا المنطلق فهي جامعة وتعمل من أجل الوحدة: الوحدة مع البابا، اسقف روما، وأيضاً مع العالم أجمع، ليصبح العالم أكثر إنسانية”.
ولهذه المناسبة ترأس الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، قداساً في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران، ونقل الى الجماعة بأسرها بركات الحبر الأعظم.