في ختام القداس الاحتفالي لمناسبة عيد الشعانين، دعا البابا فرنسيس كل المؤمنين إلى المشاركة في صلاة التبشير الملائكي. وقد حيّى في خلالها كل من كان حاضرًا في ساحة القديس بطرس أو يتابع أو يصغي إلى الصلاة إن من خلال التلفاز أو الراديو أو أي وسيلة تواصل أخرى.
كما وذكر اليوم العالمي الحادي والثلاثين الذي احتُفَل به يوم أحد الشعانين ويتكلّل في الأيام العالمية للشبيبة في كراكوفيا، بولندا هذا الصيف. وسيتمحور اللقاء العالمي حول العنوان التالي: “طوبى للرحماء لأنهم سيُرحَمون”.
وتابع البابا: “أنا أتمنى أن تأتوا بأعداد غفيرة إلى كراكوفيا، موطن القديس البابا يوحنا بولس الثاني وهو مؤسس الأيام العالمية للشبيبة. نحن نوكل إلى شفاعته هذه الأشهر الأخيرة للتحضير لهذا الحج ضمن إطار السنة اليوبيلية للرحمة وسيكون يوبيلاً للشبيبة على مستوى الكنيسة الجامعة”.
كذلك أشار البابا إلى العديد من المتطوعين الشباب الآتين من كراكوفيا الذي حضروا في ساحة القديس بطرس لمناسبة أحد الشعانين وقال: “عندما يعودون إلى بولندا، سيأخذون معهم أغصان الزيتون من القدس وأسيزي ومونتيكاسينو التي تباركت في خلال الاحتفال ويعطوها إلى القادة كدعوة إلى زرع مقترحات السلام والمصالحة والأخوّة”. ثم شكرهم على هذه المبادرة وشجّعهم “أمضوا قدمًا بشجاعة”.
