“لا توجد أزمتان منفصلتان الأولى بيئية والثانية اجتماعية، بل أزمة واحدة ومعقدة بيئية ـ اجتماعية” هذا ما جاء في البيان الختامي للقاء الحادي والثلاثين “للأبرشيات الواقعة على الحدود” والذي عُقد من التاسع وحتى الحادي عشر من أيار مايو في مدينة إيل باسو بالأرجنتين بمشاركة زهاء مائة شخص من أساقفة وكهنة ورهبان وعلمانيين من أربع دول: الأرجنتين، باراغواي، البرازيل وأوروغواي. ونقلا عن وكالة “فيدس” للأنباء، تمحور اللقاء حول الرسالة العامة “كن مسبَّحًا” للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك، وناقش المشاركون في الأعمال مسائل رعوية مشتركة وتوقفوا على وجه الخصوص عند مسائل مرتبطة بالبيئة والتغيرات المناخية، وذلك في ضوء الرسالة العامة “كن مسبَّحًا”. وعبّر المشاركون في اللقاء عن قلقهم العميق إزاء التدهور البيئي وشددوا على أهمية التعاون الرعوي فيما يتعلق بالمسائل البيئية في المنطقة. وخُتم اللقاء الحادي والثلاثون “للأبرشيات الواقعة على الحدود” بقداس إلهي ترأسه المطران خوليو بونينو أسقف أبرشية تاكوارميبو في أوروغواي، وتم الإعلان أيضًا عن اللقاء القادم والذي ستستضيفه أبرشية باغيي البرازيلية في أيار مايو من العام 2017.
(إذاعة الفاتيكان)