البابا يدعو إلى تفعيل التعاون بين الأديان من أجل خير المجتمع ومساعدة المرضى والمنكوبين

Share this Entry

الفاتيكان، الاثنين 9 يونيو 2008 (Zenit.org). – لفت البابا في معرض خطابه إلى المشاركين في الجمعية العامة للمجلس الحبري للحوار بين الأديان، نهار السبت المنصرم، إلى أن “ازدهار وتنوع اللقاءات ما بين الأديان في عالم اليوم يحتاج إلى تمييز دقيق”، معبرًا عن ارتياحه إلى أن الجمعية العامة قد توقفت للتفكير مليًا بهذه النقطة، وللتعمق في مسائل عملية مثل هوية المتحاورين من مختلف الأديان، التربية الدينية في المدارس، الارتداد، والحرية الدينية، وواصفًا هذه الأمور بـ “المسائل الهامة والتي يجب على مع يعمل في المجتمعات التعددية أن يعيرها وافر الاهتمام”.

 وشدد أيضًا على “ضرورة التنشئة المناسبة لمن ينشط في حقل الحوار بين الأديان” لأن هذا الحوار، “يحتاج إلى أن يكون مسيرة إيمان إذا ما أراد أن يكون أصيلاً”. وفي هذا الإطار شجع البابا المجلس الحبري للحوار بين الأديان على تنظيم دورات وبرامج تنشئة في الحوار بين الأديان، وخصوصًا للشباب والإكليريكيين.

 إيجابيات الحوار بين الأديان

 وبالحديث عن النتائج الإيجابية التي يستطيع الجميع أن يحصدوها من الحوار الصحيح والأصيل بين الأديان، أوضح البابا أن التعاون بين الأديان يولد فرصًا للتعبير عن “القيم السميا في كل تقليد ديني”، مثل “مداواة المرضى، إسعاف المنكوبين وضحايا العنف، العناية بالمسنين والفقراء”.

 تشكل هذه الحقول بعضًا من الفرص التي يستطيع أبناء الأديان أن يتعاونوا فيها، وشجع البابا “جميع الذين يهبون إلى مساعدة المتألمين في المجتمعات مستلهمين تعاليم أديانهم”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير