يشكّل يوم 12 كانون الأول أحد أكبر أعياد مريم العذراء في الكنيسة الكاثوليكية في أميركا اللاتينية: عيد سيدة غوادالوبي. وبالنسبة إلى البابا فرنسيس الذي لطالما قال إنّه متكرّس للعذراء، إنّ هذا اليوم يعني له الكثير، كما أورد ذلك موقع romereports.com الإلكتروني.
“عندما ظهرت صورة العذراء على خوان دييغو، كانت تلك نبوءة المعانقة: معانقة مريم لكلّ شعوب أميركا، للأشخاص الذين كانوا يعيشون هناك، ومن كانوا سيأتون لاحقاً”.
وليست مفاجأة لأحد أنّه للسنة الثالثة على التوالي، سيحتفل البابا في هذا النهار بقداس خاص مساء في بازيليك القديس بطرس.
تجدر الإشارة إلى أنّه لدى زيارته المكسيك هذه السنة، أراد الحبر الأعظم أن يحتفل بالقداس في بازيليك سيدة غوادالوبي، بعد أن كان قد قدّم لشفيعة الأميركيتين تاجاً ذهبيّاً نُقش عليه “أمّي وأملي”. وهناك، أصرّ الأب الأقدس على أنّ مريم تشعر أنّها مكرّمة لكونها أمّ الجميع، خاصّة من يعانون أو يبكون باستمرار. كما وقال للجميع إنّه عليهم أن يشعروا بالعزاء لفكرة كون مريم أمّاً تحبّ أولادها، وتطلب إليهم أن يكونوا سفراء خاصّة عبر الصلاة.
فلا عجب أن يحمل اليوم أيضاً البابا صلواته لمريم سيّدة غوادالوبي خلال القداس، طالباً شفاعتها!