الفاتيكان، الثلاثاء 24 يونيو 2008 (Zenit.org). – تحدث الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي الأب فيديركو لومباردي عن مؤتمر القربان المقدس في كيبيك، مشيرًا إلى أنه فرصة للكنيسة لكي تطلق رسالة على أساس المحبة التي تشع من الافخارستيا.
وعلق الكاهن اليسوعي على المؤتمر التاسع والأربعين “الافخارستيا: هبة الله لحياة العالم” قائلاً: “تشكل هذه المؤتمرات منهل تجدد روحي”.
كما وتشكل “تشجيعًا للكنائس لكي تنشر وتشهد دون تردد لمحبة المسيح في كل إطارات المجتمع”، واستشهد بالبابا بندكتس السادس عشر الذي وصف الافخارتسيا بـ “المحور الحق لحياة الكنيسة”.
وقال لومباردي: “يجب أن نعي أن الحياة المسيحية تعتمد صميميًا على الافخارستيا، كل يوم وخصوصًا كل أحد”، لافتًا إلى الخبر الافخارستي الشهير حيث فوجئ في أبيتيني (تونس اليوم) تسعة وأربعون مسيحيًا في يوم أحد كانوا يحتفلون فيه بالافخارستيا متحدين بذلك التحريمات الإمبراطورية. وقد أعطى أحد المؤمنين واسمه أميريتوس جوابًا رائعًا للحاكم الذي سأله عن سبب عصيانهم لأوامر الأمبراطور. أجاب: لا يمكننا أن نعيش دون الاجتماع سوية يوم الأحد للاحتفال بالافخارستيا.