الفاتيكان، الجمعة، 27 يوينو 2008 (ZENIT.org) – عن إذاعة الفاتيكان – “إني لواثق بأن البابا بندكتس السادس عشر وبطريرك موسكو وسائر روسيا ألكسي الثاني سيلتقيان … فقد تبدلت الأجواء في روسيا”. هذا ما قاله رئيس أساقفة أبرشية أم الله في موسكو المطران باولو بيتسي في حديث لصحيفة إيل جورناليه الإيطالية، علما بأن المطران بيتسي ـ الذي كان مرسلاً لسنوات طويلة في سيبيريا ـ يستعد لينال يوم الأحد المقبل درع التثبيت من يد الحبر الأعظم والذي يرمز إلى علاقة الشركة بين خليفة بطرس ورؤساء الأساقفة. وكان بندكتس السادس عشر قد اختار الأسقف الإيطالي الشاب خلفاً للمطران تاديوس كوندروزيفيتش، وقد ساهم هذا الأمر في تقوية العلاقات بين كنيسة روما والكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وتحدث رئيس أساقفة أم الله في موسكو عن وجود مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالحوار المسكوني بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الكاثوليكية، وأشار إلى أنه دُعي رسمياً للمشاركة في احتفالي عيدي الميلاد والفصح، وقد تسنى له الاجتماع إلى البطريرك ألكسي الثاني. وأشار المطران بيتسي إلى أن بطريرك موسكو وسائر روسيا دعا المؤمنين خلال عظة قداس عيد الميلاد للصلاة من أجل الكنيسة الكاثوليكية ومن أجل البابا بندكتس السادس عشر، وأكد استعداده لاستئناف اللقاءات وجلسات الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية.