“لنتنبّه إلى عدم هدر الأحداث الكبيرة في تاريخنا” هذا ما دعا إليه البابا فرنسيس في مقدّمة الإصدار الجديد لكتاب ” « Memoria, Coraje Y Esperanza. A la luz del Bicentenario de la Independencia de América Latina”.
وتساءل البابا: ماذا يحصل في أمريكا اللاتينية؟ ماذا حصل في التسمية التي أُطلقت عليها بأنها “قارة الرجاء”؟ علينا أن نتقدّم ونتناقش عن مشاريع تاريخية تهدف بواقعية الى رجاء بحياة أكثر كرامة للناس والعائلات والشعوب اللاتينية الأمريكية. بات ملحًّا أن نستطيع تحديد الأهداف الكبيرة الإقليمية والحرص على تنفيذها متعالين عن المصالح الشخصية والطموحات والمغامرات الخطيرة والانفجارات التي يصعب التحكّم بها عوض الجلوس قابعين في اللامبالاة واللامعنى، نحن مدعوون إلى العمل على النظريات الداعية إلى الحرية الحقيقية المدعومة بلفتات وطنية متجددة.
وأضاف البابا: “إنّ الشعوب بشكل خاص هي فقيرة وبسيطة تسعى إلى العيش والتعايش مع الآخرين من أجل أن يحبّوا بعضهم ويضحّوا ويصلّوا على نية الرجاء الحي. كذلك إنهم يحاربون من أجل قضايا كبيرة . لهذا يهمّني أن أجتمع بشكل دوري مع الحركات الشعبية المتحدثين باسم “البيت والأرض والعمل”.