أعلنت مديريّة الدار الحبريّة أنّ احتفالات أسبوع الآلام الليتورجيّة ستحصل “بدون وجود للمؤمنين”، وبمعنى آخر، لا يمكننا متابعتها إلّا عبر البثّ المباشر الذي تنقله وسائل إعلام الفاتيكان.
وهذا “الإعلان” نُشِر باللون الأحمر على صفحة موقع المديريّة الإلكتروني، كما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، “نظراً لحالة الطوارىء الصحيّة الدوليّة الحاليّة”. ومدّد الإعلان عينه العمل بالتدابير المذكورة (أي بثّ الاحتفالات) حتّى تاريخ 12 نيسان 2020، بما فيها بثّ المقابلات العامّة وصلاة التبشير الملائكيّ.
وهذا الإعلان أكّده ماتيو بروني مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسوليّ البارحة الأحد 15 آذار 2020، مُنوِّهاً أنّه “تتمّ دراسة شكل من أشكال وجود شعب الله، مع احترام تدابير السلامة المعتمدة لتفادي تفشّي فيروس كورونا أكثر”، بدون أن يُضيف المزيد، مُكتفياً بالقول: “هذه الأساليب ستُنشَر لدى تحديدها، تبعاً لتطوّر الوضع الخاصّ بالوباء”.