دعا الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، كلّ العراقيين إلى وضع حدّ للنزاعات وتجاهل المصالح الشخصيّة، باسم الوحدة والتضامن، لرفض العدو المشترَك، ألا وهو فيروس كورونا، الذي يهدّد الحياة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والدينية في البلاد”. وجدّد التعبير عن مخاوفه من أجل مستقبل المسيحيين في العراق: “لقد دقنا ذرعًا”. هذا ما كتبه في رسالة نشرها موقع البطريركية الكلدانية، بحسب ما أشار موقع فاتيكان نيوز في 30 نيسان 2020.
وحيّى الكاردينال ساكو المسيحيين “المضطَهَدين والمهمَّشين والمهجَّرين والمجبَرين على الهجرة”: “لقد عانوا ويعانون من الإقصاء والإرهاب. أكثر من مليون شخص تمّ التخلّي عنهم، وكنائسهم قُصِفت وتدمّرت واستولوا على منازلهم وممتلكاتهم”.
دعا الكاردينال ساكو إلى “تشكيل حكومة وطنية تبني أمّة، سيّدة مصيرها وحارسة لثرواتها، حكومة تعلم كيف تجيب على مطالب العمل وخدمات الشعب”. وتابع بأنها حكومة تتميّز “بالنزاهة والوطنيّة والحياد والولاء”، مع سياسيين يعملون على “إحياء البلاد” وهم على “استعداد للوقوف من أجل خدمة أطفالهم”.
وكتب الكاردينال: “إنه حلم إنما نتمنّى أن يتحقّق. نرجو أن يؤخذ هذا النداء على محمل الجدّ لأنّ البلاد هي على حافّة الانهيار”. وختم رسالته بصلاة لله حتي ينقذ “العراق والعراقيين من فيروس كورونا وكلّ أشكال الفيروسات الأخرى، حتى يخرجوا من الأزمة الحاليّة أصحّ وأقوى”.
من ناحية أخرى، عيّن البابا فرنسيس رئيس الأساقفة السلوفينيّ الجنسية سفيرًا بابويًا في العراق في الأوّل من شهر أيّار 2020 بعد أن كان مستشارًا في السفارة. كان يعمل في السلك الديبلوماسيّ من قبل لدى الكرسيّ الرسوليّ إلى جانب التمثيل البابوي في بنغلادش وألمانيا وإيطاليا وقسم الشؤون العامة في أمانة سرّ الدولة.