باريس، الثلاثاء 9 فبراير 2010 (Zenit.org). – يقام في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس معرض كبير من 8 وحتى 12 من الجاري للتذكير بأن الكتاب المقدس هو “إرث للبشرية جمعاء”.
ينظم الحدث الاتحاد البيبلي الفرنسي، ويهدف إلى لفت انتباه الجمهور، بما في ذلك المؤمنين المسيحيين، المؤمنين من الأديان الأخرى، وغير المؤمنين، إلى أن الكتاب المقدس هو إرث للبشرية بأسرها، مستعرضًا التأثير الأساسي الذي لعبه الكتاب المقدس في تاريخ الفن، الثقافة، الآداب، الفلسفة، وما سوى ذلك.
هذا الكتاب، الذي هو أول كتاب طبع في العالم في غوتنبرغ، هو موجود تقريبًا في كل بيت في أوروبا، ومع ذلك فهو يبقى كتابًا مغلقًا.
بحسب إحصاء أقيم في عام 2001، صرح 72 بالمائة من الأشخاص أنهم لم يقرأوا أبدًا الكتاب المقدس، ومع ذلك، فإن الكتاب المقدس يملك جاذبية خاصة تذهب أبعد من الإطار الديني.
يتألف المعرض من ستة أقسام تستعرض الكتاب المقدس في نشأته، في عوالمه، في تناقله، في انتشار نصوصه، وفي ترجماته التي تزيد عن 2500 لغة.