بولونيا، الاثنين 15 فبراير 2010(Zenit.org). – “من المستحيل أن يعتبر المرء نفسه كاثوليكيًا إذا اعترف بشكل أو بآخر بحق الزواج بين أشخاص ينتمون للجنس عينه”، هذا ما صرح به رئيس اساقفة بولونيا الكاردينال كارلو كافارّا، في مذكرة عقائدية وجهها في الأيام الماضية إلى المؤمنين “لكي لا يضطربوا بسبب ضجيج وسائل الإعلام”، وأيضًا إلى غير المؤمنين الذين يريدون “دون أحكام مسبقة أن يحتكموا بصوت العقل”.
بحسب ما أورد عدد جريدة لوسيرفاتوري رومانو الصادر أمس الاحد 14 فبراير 2010، يذكر الكاردينال المؤمنين بأن من واجبهم أن يسعوا إلى الدفاع عن الخير المشترك”، وأيضًا واجب أن يحفظوا “تماسكًا كاملاً بين ما يؤمنون به وبين ما يفكرون به في شأن الخير المشترك”.
من هذا المنطلق “من المستحيل أن يجمعوا في ضميرهم بين الإيمان الكاثوليكي، واعتبار الاتحاد بين المثليين والزواج على قدم المساواة”. فهذان الأمران يتناقضان.
وذكر الكاردينال أن “المسؤولية الكبرى تقع على عاتق من يقترح إدخال هذه المساواة في مواد القانون، ومن يقترح الاقتراع على هذه المواد في البرلمان”. ولكن دخول هذا الأمر في القانون، لا ينزع المسؤولية عمّن يطبق هذا النوع من القوانين.